
تغطية : ع . ر
نظم مركز حقوق الناس بآسفي و بعض جمعيات المجتمع المدني وقفة آحتياجية أمام الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، نهاية الأسبوع المنصرم تضامنا مع الطالبة ( أ. ب) التي قالت في شكايتها إنها تعرضت لتحرش جنسي من قبل أستاذ جامعي ( أ. ق)، وأنها أستطاعت الحصول على نتائج جيدة في السنوات الفارطة، لكن بداية هذا الموسم الجامعي لم يكن كباقي السنوات السابقة إذا فوجئت بممارسات غير تربوية من طرف أستاذها و الذي طلب منها مرافقته إلى منزله لممارسة الجنس معها فرفضت ذلك معلنة له أن الجامعة فضاء لتحصيل العلم و المعرفة مما أدى إلى تشديد مضايقته عليها_ حسب تصريحاتها_ حيت أصبح يخرجها من قاعات الإمتحان بدون سبب و يهددها بامتلاكه سلطة التنقيط و التقويم وتوفره على صلاحيات وسلط تخول له امتلاك مفاتيح النجاح و الرسوب.
إن هذا التحرش الجنسي كان بحضور زميلتها (ف.ن) التي تعرضت هي الأخرى لنفس الابتزاز الجنسي من طرف نفس المشتكي به.
و بالرجوع إلى المشتكية فقد وجهت شكاية لعميد الكلية و وكيل الملك بابتدائية آسفي.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية رفع مجموعة من شعارات،منها:
ـ المطالبة بإعطاء تعليمات عاجلة قصد إستدعاء المشتكي به و متابعته في شأن تحرشاته و إبتزازته الجنسية المريضة الضاربة في الأساس بمبدأ تكافئ الفرص في الامتحانات الجامعية.
ـ فتح تحقيق من طرف السيد وزير التعليم العالي من سنة 2011 تاريخ توليه رئيسا لشعبة الدراسات القانونية والسياسية وكذا الإجازة المهنية التي تعرف تلاعبات و خروقات حسب شهادة مجموعة من الطلبة.
كما تم التنديد ببعض الأساليب التي يمارسها الأستاذ المعلوم والتي تمتلت في إرغام الطالبات و الطلبة على توقيع عريضة تشهد
بمهنيته و بحسن سيرته و سلوكه ، و المقابل حسب روايات الطلبة و الطالبات
هو تامين الحصول على نقط تسمح لهم بالحصول على اجازاتهم .
0 commentaires:
إرسال تعليق