بلغ عدد نزلاء المؤسسات السجنية، الناجحين في امتحانات
الباكلوريا برسم دورة يونيو 2013 ، ما مجموعه 150 نزيلا من أصل 588 مرشحا
اجتازوا هاته الامتحانات، مما يمثل نسبة نجاح تقدر ب 5ر25 في المائة.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، أن كل المرشحين من نزلاء السجون هم أحرار، مما يمثل تقريبا ضعف النسبة الوطنية للمترشحين الاحرار، مبرزا أن هذا العدد يمثل تطورا بنسبة 43 في المائة مقارنة مع المرسم الدراسي الفارط.
وذكر البلاغ أن نسبة النزلاء الناجحين بميزة مستحسن الى حسن جدا ،مثلت 6ر28 في المائة فيما بلغ عدد النزلاء الذين منحت لهم فرصة اجتياز الدورة الاستدراكية 165 نزيلا ،أي بنسبة 38 في المائة من مجموع السجناء الراسبين .
وقد هنأت المندوبية العامة بهذه المناسبة النزلاء الناجحين وأسرهم وأعربت عن متمنياتها بالتوفيق والنجاح للمستدركين منهم، مؤكدة في هذا الاطار أن هذه النتائج تؤكد حرص المندوبية العامة على المضي قدما في تكريس الدور الاصلاحي والتربوي للمؤسسات السجنية، وكذا على توفير كافة السبل المحفزة على تيسير إدماج هؤلاء السجناء في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
واعتبر السيد مصطفى حلمي مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة، أن النتائج المحصل عليها من قبل نزلاء السجون تعد جد إيجابية وتأخذ منحى تصاعديا مقارنة مع السنة الفارطة، معتبرا أن نسبة النجاج هاته مرشحة للارتفاع أكثر بعد صدور نتائج الدورة الاستدراكية.
وأكد السيد حلمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، على الارادة التي تحذو المندوبية العامة من أجل مواصلة الدور الاصلاحي والتربوي للمؤسسات السجنية، وتوفير السبل الكفيلة بتشجيع اندماج هاته الفئة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، معتبرا أن الباكلوريا هي باب في اتجاه أفق أوسع أمام هاته الفئة لولوج التعليم العالي بمختلف مستوياته وفقا لطموحات وتوجهات واهتمامات النزلاء.
ومن جانبها، اعتبرت جميلة السيوري رئيسة "جمعية عدالة"،أن نسبة النجاح في صفوف نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، برسم دورة يونيو الجاري من امتحانات الباكلوريا ،تعد جد متطورة مقارنة بالسنوات الفارطة، بفضل مجهودات المندوبية العامة، وتفاعلها الايجابي مع توصيات المجلس الوطني لحقوق الانسان الداعية الى اتاحة الظروف الملائمة للسجناء الراغبين في متابعة دراساتهم.
وأكدت رئيسة جمعية عدالة بهذه المناسبة ضرورة توفير الشروط المادية والامكانات البشرية الضرورية لمواكبة السجناء عن قرب في تعليمهم بما يساعد على تحفيزهم على متابعة دروسهم، وفتح مجال التحصيل المعرفي في وجوههم ،عبر توفير أساتذة مختصين لولوج المؤسسات السجنية وتوفير فضاءات للتعليم بالسجون.
وأوضح بلاغ للمندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، أن كل المرشحين من نزلاء السجون هم أحرار، مما يمثل تقريبا ضعف النسبة الوطنية للمترشحين الاحرار، مبرزا أن هذا العدد يمثل تطورا بنسبة 43 في المائة مقارنة مع المرسم الدراسي الفارط.
وذكر البلاغ أن نسبة النزلاء الناجحين بميزة مستحسن الى حسن جدا ،مثلت 6ر28 في المائة فيما بلغ عدد النزلاء الذين منحت لهم فرصة اجتياز الدورة الاستدراكية 165 نزيلا ،أي بنسبة 38 في المائة من مجموع السجناء الراسبين .
وقد هنأت المندوبية العامة بهذه المناسبة النزلاء الناجحين وأسرهم وأعربت عن متمنياتها بالتوفيق والنجاح للمستدركين منهم، مؤكدة في هذا الاطار أن هذه النتائج تؤكد حرص المندوبية العامة على المضي قدما في تكريس الدور الاصلاحي والتربوي للمؤسسات السجنية، وكذا على توفير كافة السبل المحفزة على تيسير إدماج هؤلاء السجناء في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
واعتبر السيد مصطفى حلمي مدير العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بالمندوبية العامة، أن النتائج المحصل عليها من قبل نزلاء السجون تعد جد إيجابية وتأخذ منحى تصاعديا مقارنة مع السنة الفارطة، معتبرا أن نسبة النجاج هاته مرشحة للارتفاع أكثر بعد صدور نتائج الدورة الاستدراكية.
وأكد السيد حلمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، على الارادة التي تحذو المندوبية العامة من أجل مواصلة الدور الاصلاحي والتربوي للمؤسسات السجنية، وتوفير السبل الكفيلة بتشجيع اندماج هاته الفئة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، معتبرا أن الباكلوريا هي باب في اتجاه أفق أوسع أمام هاته الفئة لولوج التعليم العالي بمختلف مستوياته وفقا لطموحات وتوجهات واهتمامات النزلاء.
ومن جانبها، اعتبرت جميلة السيوري رئيسة "جمعية عدالة"،أن نسبة النجاح في صفوف نزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، برسم دورة يونيو الجاري من امتحانات الباكلوريا ،تعد جد متطورة مقارنة بالسنوات الفارطة، بفضل مجهودات المندوبية العامة، وتفاعلها الايجابي مع توصيات المجلس الوطني لحقوق الانسان الداعية الى اتاحة الظروف الملائمة للسجناء الراغبين في متابعة دراساتهم.
وأكدت رئيسة جمعية عدالة بهذه المناسبة ضرورة توفير الشروط المادية والامكانات البشرية الضرورية لمواكبة السجناء عن قرب في تعليمهم بما يساعد على تحفيزهم على متابعة دروسهم، وفتح مجال التحصيل المعرفي في وجوههم ،عبر توفير أساتذة مختصين لولوج المؤسسات السجنية وتوفير فضاءات للتعليم بالسجون.
0 commentaires:
إرسال تعليق