تابعنا على فيس بوك
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

فضائح الامتحانات تطال إشهادي التعليم الابتدائي بنماذج "مكررة" ~ ,مستجدات التعليم ,مستجدات تربوية. ,الحركة الانتقالية, نتائج البكالوريا 2014,Tarbawiyat

الخميس، 27 يونيو 2013

فضائح الامتحانات تطال إشهادي التعليم الابتدائي بنماذج "مكررة"

فضائح الامتحانات تطال إشهادي التعليم الابتدائي بنماذج "مكررة"


في الوقت الذي لا تزال فيه فضيحة التسريبات التي طالت امتحانات البكالوريا فائحة الرائحة، تلوح بعد يومين من نهاية الاختبار الإقليمي الاشهادي للمستوى السادس ابتدائي فضائح مماثلة لا تقل دويّا عن سابقتها، رغم أن هذا الاختبار لا يحظى غالبا باهتمام إعلامي و مواكبة هامة.

بإقليم سيدي إفني على سبيل المثال، فوجئ أساتذة من المستوى السادس ابتدائي أثناء فترة التصحيح في اليوم الموالي ليوم الامتحانات بنسخة تكاد تكون مطابقة لامتحانات السنة الماضية بإقليم تيزنيت المُجاور، عدا تغييرات طفيفة و تغيير في صياغة بعض الأسئلة، فيما ظلت أكثرها بما فيه نص الانطلاق كما هي!


غير بعيدٍ عن تيزنيت، و بإقليم شتوكة آيت باها، اجتاز تلامذة المستوى السادس بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بالمدينة امتحاناتهم في ظرف زمني قياسي، بعد أن سبق لهم أن امتُحنوا تجريبيّا في نفس النموذج أياما قليلة فقط داخل مؤسستهم، قبل أن تقرر النيابة اعتماده إقليميا !

يُذكر أن طريقة صياغة امتحانات السنة السادسة تقوم على أساس أن يوجه كل أستاذ نماذج من صياغته الشخصية عن كل المواد التي سيمتحن التلاميذ حولها مدة شهر على الأقل، حتى يتسنى للمفتشين التربويين انتقاء الأمثلة التي تتناسب و توجيهات المذكرة الوزارية المنظمة لهذا الأمر، قبل أن يتم إرسالها للنيابة الاقليمية التي تختار نموذجا واحدا تعتمده على مستوى الإقليم، و الذي ستكشل نقطته ربع المعدل العام الذي سيحدد مصير التلميذ.

رغم أن النيابتان تنتميان لجهة تحتل صدارة التفوق الدراسي على الصعيد الوطني، إلا أن هذا الأمر لم يكن فيما يبدو كافيا ليولي مسؤولوها لحقوق التلاميذ من الاهتمام ما يكفي، ناهيك عن جهود الأساتذة الذين يكدون في إعداد ما يطلب منهم دون أن يهتم أحد لذلك، ليكتفي مسؤول أفناوي أو شتوكي بولوج منتدى دفاتر و تحميل نسخة معدة، لكف نفسه عناء التنقيح و التتبع المطلوب.

رغم كل هذا و ذاك، فإن نقطة عتبة النجاح بالأقاليم الجنوبية خاصة بالعالم القروي لا تتجاوز 4.4/10 في بعض السنوات، قصد الرفع من نسة الناجحين، الأمر الذي قد يتحقق و قد لا يتحقق !

0 commentaires: