تابعنا على فيس بوك
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

ماذا بعد النجاح في الباكالوريا..؟ ~ ,مستجدات التعليم ,مستجدات تربوية. ,الحركة الانتقالية, نتائج البكالوريا 2014,Tarbawiyat

الخميس، 27 يونيو 2013

ماذا بعد النجاح في الباكالوريا..؟


ssss

ابتداء من الساعات الأولى من اليوم الاربعاء 26 يونيو الجاري، تم الاعلان عن نتائج الباكالوريا.

أعلنت نتائج الباكالوريا وذهب كل الى حال سبيله. فما بين فرح ودموع وصياح، وما بين ألم وإحساس بالضياع والفشل، طويت صفحة الدورة العادية من امتحانات الباكالوريا لعام 2013.

هناك من يتوسم خيرا في الدورة الاستدراكية التي ستجرى أيام 09 و10 و11 يوليوز المقبل، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها النهائية يوم 18 يوليوز، وهناك ما لا يرى خيرا في اجتيازها.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة، “ماذا بعد الحصول على شهادة الباكالوريا؟” خصوصا وأن الحصول على هذه الشهادة ماهو الا بداية حقيقية وجادة لرؤية واضحة وجدية في رسم المستقبل.

عبّر لنا معظم الطلبة الذين اجتازوا بنجاح امتحانات الباكالوريا 2013 عن سعادتهم وفرحتهم العارمة بالنجاح وبتتويج المجهود الذي بدلوه منذ سنوات الاعدادي والثانوي. لكن نسبة كبيرة منهم لا تملك رؤية واضحة للمشاريع التي سيخوضونها بعد الباكالوريا..
ماذا بعد الباكالوريا سؤال طرحناه على عدد من الناجحين.. فكانت أجوبتهم على النحو التالي:
منال طالبة تلقت بفرح كبير خبر نجاحها بميزة حسن، قالت بأنها ستجتاز العديد من المباريات من أجل الالتحاق بالمعاهد والمدارس العليا. وهي لا تفكر في ولوج الجامعة. لأن الجامعة برأي منال مقبرة لطموحات الطلبة خصوصا وأن برامجها حسب منال بعيدة كل البعد عن ما يتطلبه سوق الشغل. لذلك تفضل منال الالتحاق بالمدارس الكبرى لتتخرج وهي مستعدة لولوج ميدان العمل بكل ثقة وبالشواهد المطلوبة.
دنيا هي أيضا كانت سعيدة بنجاحها، إلا أن المعدل الذي حصلت عليه لا يخولها ولوج أي من المدارس العليا، لذلك تفكر دنيا في ولوج الجامعة على امل ان تتاح لها احدى الفرص لتكمل دراستها في الخارج أو أن تكمل دراستها في احدى المعاهد الكبرى الخاصة.

العلمي شاب سعد كثيرا بنجاحه وسعد أكثر بحصوله على معدل كبير يمكنه من ولوج كلية الطب دون منازع، فهذا كان حلمه وحلم أبيه تغمده الله برحمته.
إيمان هي الأخرى سعدت بنجاحها، لكن سعادتها لم تكتمل بسبب حصولها على معدل مقبول لا يخول لها ولوج المعاهد أو المدارس العليا، فلم يبق امام ايمان سوى خيار الجامعة أو مراكز التكوين المهني. وتضيف ايمان: ” لا اريد ان افكر الان سوى في النجاح وفي فرحة النجاح اما المستقبل فبيد الله”.

أجواء الفرح والسعادة كانت مسيطرة على قلوب وافئدة الناجحين في امتحانات الباكالوريا الذين التقيناهم في هذا اليوم. ومعظمهم لا يريد الا ان يعيش اللحظة بكل تفاصيلها وبكل ما تحمله من ثقة وسعادة شملت الاهل والاحباب وحتى الجيران. فالكل يريد أن يتقاسم فرحة النجاح. وعلى رأي المرحوم عبد الحليم حافظ: “مافيش فرحان في الدنيا قد الفرحان بنجاحه”.

0 commentaires: