قالت مصادر مطلعة أن
مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة سوس ماسة درعة قد شهد مؤخرا
حالة من الاستنفار بعد اختفاء جهاز حاسوب قالت مصادرنا أن ذاكرته تحتوي على
مجموعة من المعطيات المتعلقة ببرامج محو الأمية والتربية غير النظامية .
الحاسوب المختفي كان
بحوزة موظفة تعمل بذات القسم ، حاولت إخفاءه وهي تهم بالخروج من مقر
الأكاديمية قبل أن تثير حركاتها حراس الأمن الذين شككوا في أمرها ، وبعد
توقيفها عثر بحوزتها على الجهاز المختفي ، ليتم إشعار مدير الأكاديمية وربط
الاتصال بالشرطة القضائية بولاية أمن أكادير التي ألقت القبض على الموظفة
وهي متلبسة بسرقة أحد الحواسيب التابعة لمصلحة التربية غير النظامية ومحو
الأمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة.
أسئلة رجال الأمن انكبت
حول ألأسباب الحقيقية وراء إقدام الموظفة على سرقة حاسوب لينكشف أن
المسؤول عن برامج محو الأمية والتربية غير النظامية بالأكاديمية قد تم
توقيفه عن العمل الأسبوع المنصرم بعد وقوف لجنة محلية على مجموعة من
الخروقات التي رفع تقرير بشأنها إلى المصالح المركزية للوزارة الوصية، خاصة
ما يتعلق باللوائح الوهمية التي تم بموجبها صرف مجموعة من التعويضات إلى
بعض الجمعيات المشاركة في برامج محو الأمية، بناء على لوائح وهمية
للمستفيدين.
ويرى عدد من المتتبعون
لشأن التعليمي بالجهة الضرورة أصبحت ملحة لكي يتدخل وزير التعليم "الوفا"
لبعث لجنة مركزية يوكل لها تمحيص كامل لكل البرامج بداخل الأكاديمية إلى
جانب "المطعمة والتجهيز والممتلكات".
هبــــة بريس
0 commentaires:
إرسال تعليق