تابعنا على فيس بوك
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

بلاغ نيابة سيدي إفني حول امتحانات البكالوريا 2013 ~ ,مستجدات التعليم ,مستجدات تربوية. ,الحركة الانتقالية, نتائج البكالوريا 2014,Tarbawiyat

السبت، 22 يونيو 2013

بلاغ نيابة سيدي إفني حول امتحانات البكالوريا 2013

 


بلاغ نيابة سيدي إفني حول امتحانات البكالوريا 2013

  

على غرار باقي نيابات وزارة التربية الوطنية على المستويين الوطني والجهوي، كانت نيابة سيدي إفني صباح يوم 11 يونيو 2013 على موعد مع انطلاق امتحانات البكالوريا لدورة يونيو2013. اليوم الأول الذي تميز بزيارة رسمية للسيد عامل إقليم سيدي إفني رفقة السيد النائب الإقليمي للوزارة من جهة، وزيارات اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع مختلف التدابير و الإجراءات الإعدادية من جهة أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن امتحانات البكالوريا بإقليم بسيدي إفني تميزت، هذه السنة خصوصا، باتخاذ مجموعة من الإجراءات الدقيقة والصارمة واليقظة تهدف بالأساس إلى تعزيز آليات تصريف مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين بهدف تعزيز مصداقية شهادة البكالوريا وتقوية تنافسيتها وطنيا ودوليا، وشكلت لجنة نيابية بغرض المواكبة اليومية والسهر الدقيق على جميع العمليات وتتبع سير كل مراحل هذا الحدث الوطني على النحو الذي يضمن له القيمة المعرفية والقيمية اللائقتين به.

كما عمل السيد النائب الإقليمي، رفقة عدد مهم من الأطر العاملة بالمصالح النيابية ومكتب الامتحانات والمباريات ووفد إعلامي بزيارة كافة مراكز الامتحان بالإقليم المكونة من 7 مراكز بجماعات قروية و 4 مراكز بالوسط الحضري، من أجل إنجاح وضبط كل العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، وفق المقرر الوزاري رقم 1943_3 في شأن دفتر مساطر امتحانات الباكالوريا الصادر في 11 أبريل 2013، ساعيا من وراء ذلك إلى دعم مختلف المجهودات المبذولة من لدن كافة السلطات الأمنية والترابية والوقاية المدنية والصحة والتعاون الوطني، وكذا الأطر الإدارية والتربوية والخدماتية المسخرة للغرض نفسه، رابطا الاتصال الدائم والمستمر مع كافة الفاعلين والشركاء المعنيين قصد انخراطهم الفعلي في العمليات المتعلقة بضمان أمن وسلامة مرتادات ومرتادي تلك المراكز طيلة أيام الامتحان.

وبالمناسبة فإن عدد المترشحين (ذكورا وإناثا) الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا "دورة يونيو 2013" بلغ 1813 مترشحا منهم 656 مترشحة موزعين كالآتي:
- السنة الأولـــــــــى باكالوريا : 913 مترشحا منهم 341 مترشحة
- السنة الثانية باكالوريا : 900 مترشحا منهم 315 مترشحة
- المترشحـــــــــــــــون الأحــــــــــــــــــــرار : 366 مترشحا منهم 133 مترشحة

وكانوا موزعين على ستة مسالك : الآداب والعلوم الإنسانية ثم الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة و الأرض وعلوم التدبير المحاسباتي ومسلك العلوم الرياضية - أ-، وتم تخصيص مركزين للمترشحين الأحرار بالوسط الحضري، وتولى الإشراف على الإعداد والتنظيم والاجراء، طاقم تربوي وإداري وخدماتي يناهز عدد أفراده ثلاثمائة موزعين بين رؤساء المراكز وكتابات مراكز الامتحانات وملاحظين ومكلفين بالإجراء والاحتياط إضافة إلى المساعدين التقنيين وعاملات وعمال النظافة والحراسة بالمؤسسات التعليمية مراكز امتحانات البكالوريا.

وقد بلغ مجموع المتغيبين 170 متغيبة ومتغيبا 19 منهم من المترشحين الرسميين من بينهم 5 مترشحات، بينما بلغ 164 من بين المترشحين الأحرار، 63 منهم إناث، فيما سجلت حالات ناذرة ومعزولة لظاهرة الغش حيث لم يتجاوز 6 حالات، سجلت خمس منها من بين المترشحين الأحرار وحالة واحدة من بين المترشحيين الرسميين.
وجدير بالذكر أن جميع الإجراءات الإعدادية تمت عل أحسن وجه، وشملت بدءا - بلقاء السيد وزير التربية الوطنية مع السادة رؤساء مراكز امتحانات الباكالوريا – لقاءات نتسيقية تشاورية مع كل من:
× رؤساء مراكز الامتحانات ومراقبي الجودة؛
× السلطات الأمنية والترابية بالإقليم؛
× المندوبية الإقليمية للصحة؛
× المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني؛
× جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات التلاميذ؛
× الصحافة المحلية والإقليمية والجهوية.
أما على صعيد المؤسسات التعليمية فقد هب جميع رؤساء مراكز الامتحان يحضرون لاجتماعات محلية همت مختلف أشواط ومناحي الإجراء والتنظيم وحث المترشحات والمترشحين على الاستعداد بما يضمن اجتياز الامتحانات في ظروف ملؤها الجد والاجتهاد والانضباط المطلوب في مثل هذه المناسبات، فكانت النتائج انخراط الجميع انخراطا فعليا وإيجابيا طبعت أجواءه سمات التعاون والتآزر والتعاضد درءا لكل ما يمكن أن يشوش على السير العادي لتلك الاستحقاقات.

وفيما يتعلق بالإجراءات المادية فإن الاستعدادات شملت المجالات الآتية:
× الإخبار والاتصال: حيث تم توزيع جميع الدلائل الخاصة بفئات المعنيين والمعنيات بالامتحانات من مسؤولين ومترشحات ومترشحين ؛
× النظافة: إذ نظمت حملات محلية على مستوى كل مركز شملت صباغة وطلاء حجرات الامتحانات والمرافق الصحية والطاولات وقاعات الكتابة والمداومة.
× الأمن والسلامة: تم إعداد رزمانة لمرافقة وتأمين السيارات المسخرة لإيصال المواضيع وتجميع أوراق التحرير على طول الطرق الرابطة بين مقر النيابة الإقليمية ومراكز الامتحان وكذا مقر الأكاديمية الجهوية من جهة، وبرمجة حراسة وتأمين تلك المراكز طيلة أيام الإجراء والتصحيح من جهة أخرى.
× الإعلام: تم اصطحاب منابر إعلامية خلال محطات هامة من عمليات التوزيع لمواكبة ومعاينة تم معايشة السيرورات والمسارات المعتمدة.
× التنسيق : هم مختلف مستويات الإشراف والتنظيم والتتبع والمواكبة لجميع العمليات قصد المساهمة في ضمان السير العادي والقمين بتحقيق التكافؤ الضروري في مثل هذه المواقف والمواعيد.

أثمرت هذه الاستعدادات - كلها - جوا مفعما بالجدية المتميزة والانخراط الفعلي لكل الفاعلين والشركاء, فكانت أجواء الامتحانات، أجواء سادها الهدوء وطبعها السلوك الرزين لدى المترشحات والمترشحين في جميع المسالك رسميين كانوا أم أحرارا.

وبهذه المناسبة لا يسع النيابة الإقليمية بمختلف العاملات والعاملين بها وكل معاوني السيد النائب الإقليمي, إلا أن تجزل الشكر وتعظم التقدير والامتنان لكل من ساهم (ت) - من قريب أو بعيد - في بلوغ المستوى الحالي للتنسيق والتنظيم والإشراف والمواكبة والتتبع. والشكر موصول أيضا لكل الأستاذات والأساتذة والأطر الإدارية والتربوية على الجهود التدريبية والتكوينية للمترشحات والمترشحين في سبيل إعدادهم الإعداد اللائق وإقدارهم على اجتياز الامتحانات بما يضمن الحصول على نتائج مرضية ومشرفة كفيلة بالإقبال على تعليم عال يعد بمستقبل زاهر إن شاء الله.

ولا تفوت النيابة الإقليمية هذه الفرصة للتنويه بالإشراف الفعلي والتنسيق المحكم للسيد عامل الإقليم وكل معاونيه من جهة، والتتبع والمواكبة الميدانيين لكافة السلطات الأمنية والترابية والقطاعات العمومية من جهة أخرى.

شكر وتقدير خاصان نتوجه بهما لجميع الطواقم الإدارية والتربوية والخدماتية بالمراكز الإحدى عشر على الجدية والمواظبة والدقة في التحكم في مختلف العمليات المتعلقة بالإجراء وجودته، هذه الطواقم التي كان لها الدور الفعال والوقع الإيجابي المتميز في الأجرأة والتجسيد على أرض الواقع لسلوكات مهنية راقية تليق بالمقام النبيل لتلك الأطر في المنظومة.

وتحية خالصة نوجهها - بالمناسبة - إلى أمهات و آباء و أولياء المترشحات والمترشحين الذين أبلوا البلاء الحسن في سبيل التعبير عن مستوى رفيع من الانضباط والسلوك الحسن ,مما جعل منهم نماذج تحتدى يمكن للأجيال القادمة من المترشحات والمترشحين الاقتداء بها ترسيخا لقيم المواطنة الصادقة والسلوك المدني الراقي.

إلى كل هؤلاء وغيرهم من الأطر الساهرة على العمليات وتتبعها ومواكبتها، نتقدم بجزيل الشكر وعظيم التقدير راجين لهم المزيد من التوفيق والسداد حتى ترقى المنظومة التربوية بهذا الجزء من وطننا العزيز إلى ما نصبو إليه جميعا، وتتحقق النتائج المتوخاة.
تمنياتنا الصادقة لجميع المترشحين والمترشحات بالنجاح المتميز و الكفيل بإعدادهم لولوج مدارج التكوين والتعليم العاليين بما يضمن لهم الاندماج الضروري والانخراط الفعلي في تنمية البلد وازدهاره.

0 commentaires: