تابعنا على فيس بوك
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

بعد نبأ موته غرقا مدير ثانوية النهضة الإعدادية بالعيون يظهر حيا بحي النصر بأفورار و حزن العائلة يتحول إلى فرحة و زغاريد تعلو سماء منزل عائلته ~ ,مستجدات التعليم ,مستجدات تربوية. ,الحركة الانتقالية, نتائج البكالوريا 2014,Tarbawiyat

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

بعد نبأ موته غرقا مدير ثانوية النهضة الإعدادية بالعيون يظهر حيا بحي النصر بأفورار و حزن العائلة يتحول إلى فرحة و زغاريد تعلو سماء منزل عائلته





سبق لنا أن كتبنا نبأ غرق السيد باسو  مسكي مدير ثانوية النهضة الإعدادية بالعيون بمياه بحيرة بين الويدان صبيحة يوم الجمعة 30غشت 2013 عندما كان حسب شهود عيان ينظف سيارته من نوع 'ميكان' و اختفى خلسة عن الأنظار تاركا ملابسه الشخصية و سيارته و تحركت أسرته الصغيرة و عائلته بواويزغت من أجل انتشال جتثه من المياه و استعانت هذا الصباح بخبرة ضفادع الوقاية المدنية الذين حلوا من الدار البيضاء لكن حس ابنته الصغيرة أنه مازال حيا لم يذهب سدى ففي يوم الأحد فاتح شتنبر الحالي اندهش بعض أفراد عائلته عندما لمحه  أحدهم حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال قرب منزل أحد أصهاره الذي يعمل نجارا بحي النصر قرب المصبنة بأفورار و علمنا كذلك أن صاحب المنزل المذكور تلقى بدوره مكالمة هاتفية حين كان ببحيرة بين الويدان بمعية رجال الوقاية المدنية في الموضوع اهتزت جنبات الدار فرحا و امتزج الحزن و الفرح و غابت الأسباب الحقيقية للاختفاء لحظتها و شاركهم الفرحة السكان المجاورون و تقاطرت عليه أفواج الزوار لحظتها كنا نتتبع الوضع و ربطنا الاتصال بمركز الدرك الملكي بأفورار حيث سارع عنصر من أفراده للمكان و رافق الضحية رفقة ابنته البكر مريم  إلى المركز و كان باسو لحظتها رغم اندهاشه بالوضع بكامل قواه العقلية و الجسدية و هناك وجدنا مجموعة من أفراد عائلته يتبادلون أطراف الحديث و يبحثون عن لغز الاختفاء .
 
السيد باسو لم يخف الحقيقة عنا و صرح لنا أنه في صبيحة ذلك اليوم بعدما نظف سيارته الخاصة اكتشف أنها أقفلت كالعادة و مفاتيحها و ملابسه بداخلها و حار أمره فقصد صاحب سيارة مرقمة بالخارج كانت بجواره و طلب من سائقها في عقده الثاني المساعدة فأجابه أن المفاتيح مختلفة لكن عرض عليه المساعدة بنقله إلى واويزغت بعدما أكد لهما أنه يتوفر على مفاتيح أخرى بمنزل العائلة و قتها سمع مرافق السائق و الذي كان في عقده الرابع يدعوه باسم عبد الرزاق لمغادرة المكان و العودة بعد أن مده أحدهم بسروال و قميص و منشفة –فوطة-لاستعمالها لحظتها و داخل السيارة كانت سيدة تجلس بالأمام و أخرى بالخلف و حسب باسو مدته الأولى عصيرا للبرتقال أفقده وعيه إلى حين العثور عليه و كان لحظة لقائنا به يعتقد أنه اختفى يوما واحدا فقط و أضاف باسو أنه لم يتعرض لأي أدى و حوالي الساعة الثانية عشر من يوم الأحد و الذي يصادف يوم ظهوره نقل على متن نفس السيارة و بحضور نفس الأشخاص الذكور و عندما حلوا على مقربة من مدخل دوار الحبابيس بالطريق الإقليمية الرابطة بين أفورار و أزيلال  طلب منه هؤلاء مغادرة السيارة فغادرها  ليبدأ رحلة البحث أولا عن هوية المكان الذي وجد عليه و عندما سأل أحد الأشخاص و أخبره أنه بأفورار تابع سيره إلى المركز قاصدا منزل السيد حاجي بحي النصر الذي تربطه به علاقة مصاهرة و معلوم أن زوجته محجوبة و ابنتها مريم عاينتا حالة باسو بمركز الدرك الملكي و أخبرهما نازعا قميصه و أظهر بطنه و ظهره و صرح أنه في صحة جديدة و بعدما ربط رئيس المركز الاتصال بدركية واويزغت تم نقله على متن سيارة المصلحة إلى أيت وعرضى حيث ضرب الدركيان المرافقان له موعدا مع دركي من واويزغت لتسليمه له بحكم أن مركز الدرك الملكي لواويزغت هو الذي تبنى الملف  و قبلها عرجوا إلى المركز الصحي بأفورار لفصح الضحية و بذلك تحول الحزن إلى فرح و الميتم إلى صدقة في انتظار استكمال لغز الاختفاء من طرف دركية واويزغت خصوصا أن الجناة لم يسرقوا الضحية و لم يعتدوا عليه  فألف مبروك للسيدة محجوبة و أبناؤها و عائلته و أصدقاءه بمقر عمله رجال و نساء التعليم بالعيون .



 مقال تم نشره بتاريخ صبيحة 1 شتنبر 2013
علمنا أنه في صبيحة  يوم الجمعة 30 غشت 2013 لقي مدير ثانوية النهضة الإعدادية بالعيون بالصحراء المغربية حتفه غرقا و يدعى قيد حياته باسو مسكي متزوج و أب لثلاثة أبناء ولد و بنتين  ينحدر من ايت واعزيق بواويزغت  و أفادنا شهود عيان أن المتوفى كان وحيدا وقتها بالبحيرة و شرع في تنظيف سيارته بعدها دخل مياه الوادي للسباحة و لم يخرج منها حيا يرزق و أضافت ذات المصادر أنه كان في زيارة لإخيه الذي يعمل أستاذا بواويزغت و بعد إشعار السلطات و الدرك الملكي بالنازلة تم إشعار رجال الوقاية المدنية الذين كثفوا بحثهم عن الضحية و لحدود مساء يوم السبت 31 غشت 2013 لم يتمكنوا من انتشال الجثة و معلوم أن البحيرة لفظت أنفاس العديد من الضحايا مازالت جثة الطالب المراكشي الذي كان بأحد فنادق أيت علي أمحند لم تظهر و تخشى العائلات على أبنائها صيفا من مياه البحيرة علما أن ثكنة الوقاية المدنية تبعد عن المنطقة بحوالي 30 كلم و غالبا ما يعجز رجالها في العثور على جثث ضحايا لعمق قعر المياه و يستدعى أحيانا ضفادع الدار البيضاء لهذا الغرض فهل من منقذ؟؟؟؟

0 commentaires: