إفتتحت مدرسة الوفاق بالجديدة وخلافا لباقي
المؤسسات التعليمية بالإقليم، موسمها الدراسي الجديد على إيقاع التوتر
والإحتجاج والمقاطعة، والتي ستنعكس سلبا على مسار المؤسسة، وتؤثر على جودة
العرض التعليمي بها.
البيان الصادر بالمناسبة عن المكتب الإقليمي
للنقابة الوطنية للتعليم بالجديدة، والمنضوية تحت لواء الكنفدرالية
الديموقراطية للشغل، تحدث عن أجواء مشحونة تعرفها المؤسسة وعن صمت الجهات
المسؤولة عن قطاع التعليم محليا وجهويا ووطنيا رغم خطورة الإختلالات
المسجلة، بل وتحدث ذات البيان عن محاولات مستمرة لإقبار الملف رغم
المراسلات المتكررة والمحطات الإحتجاجية الستة عشر التي تم خوضها في الموسم
المنصرم فقط.
هذا وسرد البيان نماذج للإختلالات المسجلة
في حق رئيس المؤسسة ومنها: إستيلاؤه على تعويضات التصحيح الخاصة ببعض
الأساتذة، إهانة العديد من العاملين بالمؤسسة وتلاميذ وكذا أولياء للأمور،
غموض في التدبير المالي وعبثية في التسيير الإداري، إنفرادية في إتخاذ
القرارات...
ليخلص البيان في النهاية إلى الإعلان عن
مقاطعة كل أشكال التواصل مع الإدارة التربوية الحالية، في إنتظار تدخل
مصالح الإدارة المركزية وإيفادها لجنة للبث في الأزمة التي تعيشها المؤسسة،
مع إدانته لما وصفه بالصمت الرهيب واللامسؤول للمصالح الإقليمية والجهوية
في تعاطيها مع الملف، والإعلان عن الصمود واللجوء لصيغ نضالية وإحتجاجية
أكثر تصعيدا مستقبلا
0 commentaires:
إرسال تعليق