الجامعة الحرة للتعليم بمراكش تطلق نيرانها على نائب الوزارة بالإقليم

أصدر فرع مراكش للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الذراع النقابي لحزب الميزان، المنتقل لموقع المعارضة مؤخرا، بيانا بمناسبة الدخول المدرسي الحالي.

 البيان والذي وصف الطرق التدبيرية لسمير مزيان بالعجيبة والغريبة، المطبوعة بالعبث والإرتجال، ويطغى عليها التردد والسلبية المريبة ومنطق إنتظار التعليمات، وهو ما حول النيابة ـ حسب البيان دائما ـ "لمكتب ضبط كبير من وإلى الوزارة، دون أن يظهر لحد الآن أي معالم مشروع تربوي واضح المعالم والخطوات" معتبرا أن "أي نوع من التدابير الإجرائية الملموسة لتجاوز المشاكل والأعطاب التربوية التي تعيش على وقعها نيابة مراكش" لم يتم إتخاذها. 

 هذا وحملت النقابة النائب المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع التعليمية بمراكش، مرجعة ذلك لقراراته الإنفرادية التي تضرب المقاربة التشاركية، وأيضا لما وصفته بقصديته لإضعاف العمل النقابي، كما حملته مسؤولية "ما وقع ويقع من تقليص للبنيات التربوية وتفييض ممنهج للمدرسين، وتبرير كل ما يضرب بعمق مبدأ الإستقرار النفسي والأسري لنساء ورجال التعليم" في إشارة منها للإكتظاظ المهول الذي باتت تعرفه العديد من المؤسسات التعليمية، وأيضا لما سمته بالإختلالات التي شابت الحركة الإنتقالية المحلية، لتعلن عن تشبتها بنتائج حركة 2012/2013 المحلية دائما، والتي عمل نائب الإقليم ـ حسب البيان دائما ـ على إقبارها. 

كما كان البيان فرصة للحديث عن مركزة للسلط والقرارات بيد المسؤول الأول عن النيابة، وأيضا عن تجاوزات من قبيل إستغلال سيارات المصلحة في فترة العطل السنوية وخارج أوقات العمل... 

ليعلن في نهاية البيان عن تضامنه المطلق مع النضالات المشروعة لكل الفئات ومن ضمنها المساعدون التقنيون بعد هدية الوفا إليهم من خلال مذكرته الأخيرة، كما لوحت بمحطات نضالية ودعت رجال ونساء التعليم إلى التفاعل معها بإيجابية