بلاغ لنقابة التعليم العالي يشير الى أزمة داخل رئاسة جامعة مولاي إسماعيل

أكد المكتب الوطني التابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي، من خلال بلاغ أصدره يوم الجمعة الماضي (5 يوليوز)، يهم الوضع في رئاسة جامعتي مولاي إسماعيل في مكناس والقاضي عياض في مراكش، (أوضح) أن الوضعية داخل الجامعتين تعرف أزمة بخصوص الرئاسة، ووضعية الأساتذة الباحثين المتأزمة.

ويقر المكتب الوطني، في بلاغ توصل موقع 'كيفاش' بنسخة منه، بأن هذه الأزمة تتمثل في اختلالات وتجاوزات ممارسة من طرف رؤساء كلا الجامعتين، والتي مست بالخصوص كرامة الأساتذة الباحثين والتضييق على العمل النقابي، وبروز مظاهر بيروقراطية غير مسبوقة في الفضاء الجامعي، وكذا عدم احترام مبدأي الاستحقاق وتكافؤ الفرص في إسناد بعض المسؤوليات، إضافة إلى تجاوزات في قضايا بيداغوجية ومالية أخرى.

وفي السياق نفسه، أبرز المكتب الوطني مضمون البيانات الصادرة عن الجموع العامة الجهوية التي يقوم بها، حيث تتجلى في اعتزازه بالتضحيات الجسيمة التي يبذلها الأساتذة الباحثون في كل المواقع الجامعية، وذلك من أجل الرقي بمنظومة التكوين والبحث رغم كل الإكراهات المتعددة، وضعف الإمكانات المادية والمعنوية، مع استنكاره الشديد لما أسماه الأساليب الدخيلة على الجامعة المغربية، والتي تنم عن ضعف التسيير وعدم إلمام رؤساء هاتين الجامعتين بالتشريعات الوطنية التي تهم قضايا التعليم العالي والسياقات التاريخية والنضالية التي أفرزتها.

وحمل البلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر مسؤولية استمرار هذا الوضع، وما قد ينتج عنه من عواقب وخيمة خلال الدخول الجامعي المقبل. وطالب الوزارة التعجيل باتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بتصحيح الوضع على مستوى رئاستي الجامعتين لضمان استقرارهما.