احتجاجات على مدير مجموعة مدارس الوفاق بالجديدة و سياسة حجب الشمس بالغربال من قبل الجهات الوصية على القطاع

 

  على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيأة التدريس بمجموعة الوفاق بالجديدة و التي تعد السادسة عشر ضمن الوقفات المنظمة في حق مدير هذه المجموعة و المطالبة بإيفاذ لجنة تحقيق على المستوى الوطني للوقوف على عدة اختلالات و

خروقات حسب ما جاء في تصريحات هؤلاء الأساتذة و ما تم تزويد الجريدة به من وثائق و صور، فقد أعرب أحد الأساتذة أن هذه الوقفة و سابقاتها جاءت ضمن المسيرة النضالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية لفضح الصمت المريب الذي ما زالت تمارسه الجهات الإقليمية والجهوية  في شأن خروقات مدير مدرسة الوفاق, الذي تبث في حقه اختلاسه لمستحقات تصحيح الامتحانات الإشهادية للمستوى السادس لتلاث سنوات واستعماله العنف داخل المؤسسة  وسوء التدبير الإداري والتربوي  والسب والشتم في حق الأطر العاملة بالمؤسسة وآباء وأولياء التلاميذ عبر عريضة موقعة من طرفهم موجهة للنيابة الإقليمية تحمل 97توقيعاوتغيباته المتكررة عن المؤسسة   ,وانعدام القدرة على التواصل مع هيأة التدريس التي ظلت تقاطعه لمدة سنة وإصدارها لعدد من البيانات الإحتجاجية. موضحا أنه وبعد عرضه على أنظار القضاء و متابعته بعقوبة حبسية مدتها شهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000درهم, وعرضه على أنظار المجلس التأديبي وحصوله على توبيخ بسبب سوء التدبير التربوي والإداري. ليبقى استغراب هيأة التدريس هو كيف يعقل أن الجهات الوصية على التربية والتكوين تعاقب مديرا في شأن سوء التدبير والتسيير ولا زالت تفوض له تسيير مؤسسة,ولم تتخذ في حقه إجراءات في شأن سرقته لمستحقات تصحيح الإمتحانات الإشهادية للمستوى السادس لثلات سنوات (2008-2009-2010)، مضيفا أن هذا العقاب الذي صدر من المجلس التأذيبي لربما من باب سياسة در الرماد على العيون رغم المراسلات التي توصلت بها الجهات الوصية على القطاع، و على ذلك فإن الشغيلة التعليمية بمدرسة الوفاق تتساءل هل ستتخذ الجهات المسؤولة  الإجراءات اللازمة في حق الخروقات القانونية والتربوية والإدارية لمدير مدرسة الوفاق ؟,كما أنها تحمل المسئولية للجهات المعنية فيما ستؤول إليه الأوضاع داخل هذه المؤسسة مع نهاية الموسم الدراسي الحالي وبداية الموسم القادم,كما تخبر الرأي العام أنها نفذت في إطار مخططها النضالي ستة عشرة وقفة إحتجاجية,ومازالت صامدة إلى حين إعفاء أو رحيل مدير هذه المؤسسة نظرا لخروقاته التي لا تحصى و لانعدام الثقة بين الأطر الإدارية والتربوية وبين مدير المدرسة.