أكدت مصادر نقابية في اتصال هاتفي ب "هبة بريس" أن العديد من الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية التقنية بالنيابة الإقليمية بسطات وعلى رأسهم مدير المؤسسة والممون وحارس العام للداخلية والناظر ورئيس الأشغال ومدير الدراسة وحارس العام للخارجية قد عمدوا على تقديم طلب إعفاء جماعي، وذلك بسبب ما اعتبروه صعوبة المهام التي أوكلت إليهم، مشيرين حسب مضمون المراسلة التي وجههوها إلى مدير الأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة أن مؤسستهم باتت تضم مركزين هما الثانوية التقنية، ومركز شهادة التقني العالي بالإضافة الى مركز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا المنفصل عن المؤسسة، الأمر الذي تعذر معه تدبير فضاءات المؤسسة المشتركة لعدم استيعابه لمكونات المركزين المذكورين أعلاه
والأكيد أن هذا الفعل يأتي نتيجة الظروف المزرية التي تعرفها المؤسسة المذكورة على حد تعبير مضمون المراسلة. وأضافت مصادرنا أن الدخول المدرسي بنيابة إقليم سطات سيعرف نوعا من الاحتقان والتذمر على خلفية النتائج التي أسفرت عنها الحركات الانتقالية الأخيرة والتي كانت موضوع احتجاج من طرف المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بجهة الشاوية ورديغة الجامعة الوطنية للتعليم (ا،م،ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ك،د،ش)، الجامعة الحرة للتعليم (ا،ع،ش،م) والنقابة الوطنية للتعليم (ف،د،ش) والتي أصدرت بلاغا أعلنت من خلاله للرأي العام مقاطعتها للقاء الذي دعت إليه الأكاديمية الجهوية بخصوص نفس الموضوع أو ما أضحى يطلق عليه بتقاسم المعطيات، محذرة من نتائجها التي أثرت سلبا على الإستقرار الأسري للأطر التعليمية نتيجة هيمنة ما أصبح يطلق عليها بمصطلح ظاهرة "الأستاذ الفائض".
0 commentaires:
إرسال تعليق