عمدت مصلحة التخطيط بنيابة مراكش إلى رسم
خريطة مدرسية للإقليم، تضمنت بنيات مدرسية للمؤسسات التعليمية، أثارت
إنتقادات الكثيرين، ومن ضمنهم مسؤولون تربويون ومدرسون بالإقليم
.
البنية والتي إعتمدت صيغة "القسمة
الإقليدية" كما وصفها مفتش بذات النيابة، في إشارة منه إلى استنادها إلى
المعطيات الإحصائية فقط، وبتعاون بين مصلحتي التخطيط والموارد البشرية، مع
تغييب تام للبعد التربوي للعملية، مما فرخ بنيات تعتمد الضم كعنوان أساس،
وهكذا تم تقسيم تلاميذ المستوى الأول بإحدى المركزيات الواقعة بتراب جماعة
تسلطانت، والبالغ عددهم 168 تلميذا وتلميذة بين فصلين دراسيين ليس إلا
ووفقا للخريطة المدرسية التي أبدعتها المصلحة المذكورة، وهو أمر يبدو
مستحيلا
...
في حين عمد واضعو البنيات المشار إليها
سلفا، إلى برمجة العمل في إحدى مركزيات جماعة أولاد دليم بثلاث أطر تعليمية
ولست مستويات، في حين خصص خمس أساتذة لفرعية تابعة لذات المركزية علما أن
مستوياتها خمسة، وعدد تلاميذها لا يتعدى تلاميذ الأولى سوى بسبعة فقط؟؟ في
حين كان شعار الأقسام المشتركة المتخمة بالمستويات، والأستاذ الوحيد لكل
الفصول، الحل السحري الذي لجأ إليه المخططون لتغطية الشمس بالغربال
.
هي نماذج سقناها فقط للتنبيه للمسار الذي
نهجه القائمون على الشأن التعليمي بمدينة السبعة رجال، في بداية موسم دراسي
رفع شعار الإصلاح من جديد، وتحدث عنه كثيرون كموسم متميز عن سابقيه
0 commentaires:
إرسال تعليق