منذ توليه زمام وزارة التربية الوطنية والوزير الوفا يعمل جاهدا على تقزيم دور النقابات وإيقاف سيل الاحتجاجات التي كانت تعاني منها الوزارة، كسر شوكة المبرزين ولم نسمع لهم لا حس ولا أثر هذه السنة (وإن كان فشل في تنفيذ الاقتطاعات التي هدد بها لأن المبرزين لم يتغيبوا عن العمل، بل رفضوا القيام بمهة التصحيح وهذا لا ينتج عنه اقتطاع…)، دجن المديرين وخلاهم يحلمون بإطار إسمه ” المفتش الإداري” ولكن لا أثر له. لجنهم االوضيفية أنهت أشغالها ولا نتائج في الأفق القريب، الحركة الانتقالية أشرك الجميع فيها عبر البوابة وهمش النقابات و”دار هير لي افراسوا” والنتائج خير دليل. قتل التنسيقيات … المفتشين الآن دخل معاهم في شد الحبل، لكن المفتشين “غادي ايقهروا الوفا”، والله “الأندوشين ما عندوا ابحال المفتشين ادياولنا”. “كيفاش المفتشين غادي ايقهروا الوزير؟؟؟؟”
السبب الأول: الجانب القانوني لصالح المفتشين،
-
لا ينص مقرر وزير التربية الوطنية لتنظيم السنة الدراسية 2012-2013 على توقيع محاضر الخروج للمفتشين ولا يمكن إلغاء قرار بمذكرة،
-
تصريح الوزير امام البرلمان يتحدث عن التوقيعات كمستجد للسنة الدراسية المقبلة،
-
لا يمكن معاقبة موظف لم يوقع محضر الخروج إذ انه لازال يمارس عمله،
-
لم يتم قط تحديد أوقات عمل المفتش…
0 commentaires:
إرسال تعليق