لم
تحترم الأكاديمية الجهوية لمكناس تافيلالت ما نصت عليه المراسلة الوزارية
رقم 108/12 الصادرة بتاريخ 23/02/2012 في شأن تمكين رجال ونساء التعليم
بإقليم تنغير من المشاركة في الحركة الجهوية لجهتهم الأصلية مكناس
تافيلالت، حسب شكاية توصل بها موقع تربويات، فتم بذلك إقصاء مجموعة من
الأساتذة العاملين بألنيف وأسول من الإستفادة من هذا الحق....
و بناء على ذلك حرم هؤلاء الأساتذة من الإنتقال الى مناصب يستحقونها بعد إسنادها لغيرهم دون استحقاق، مع العلم أن هذه الفئة من الأساتذة العاملين بنيابة تنغير قد مورس في حقهم الحيف لأكثر من ثلاث سنوات إذ حرموا ظلما من قحهم القانوني في المشاركة في الحركة المحلية لنيابتهم الأصلية الراشدية ولجهتهم الأصلية مكناس تافلالت التي عينوا فيها عن استحقاق. وبعد أن أنصفتهم الوزارة عند إصدارها للمذكرة السالفة الذكر فوجئ بعض هؤلاء الأساتذة عندما اكتشفوا أن أسمائهم غير معلنة في لائحة نتائج الحركة الجهوية لمكناس تافلالت وأن مناصبهم التي يستحقونها قد منحت لغيرهم، ودائما حسب منطوق الشكاية، وبناء عليه قدموا الطعون في نتائجها، وبعد انعقاد اجتماع مخصص لدراسة الطعون تم إخبار المعنيين من طرف جهات نقابية أن مدير الأكادمية اعتبر الطعون الواردة من تنغير مشروعة, وأن أصحابها هضمت حقوقهم لأنهم أدلوا بالوثائق اللازمة التي تثبث مظلوميتهم. لكنه رغم ذلك لايمكنه قبول انتقالهم إلا إذا تمت الموافقة على ذلك من طرف وزارة التربية الوطنية و أنه سيرسل ملفاتهم إليها عما قريب لتبث في الامر. فهل يا ترى سيتم إنصافهم من طرف الوزارة الوصية؟
0 commentaires:
إرسال تعليق